روته: هجوم الصين على تايوان قد يفجّر صراعات عالمية

حذّر الأمين العام لحلف الناتو مارك روته من أن أي هجوم صيني على تايوان قد يؤدي إلى فتح جبهة ثانية عبر روسيا، مما يعرّض أوروبا لصراع مباشر مع موسكو ضمن خطة محتملة لإشغال الناتو.
قال الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، إن الرئيس الصيني شي جين بينغ في حال قرر مهاجمة تايوان، من المرجح أن يتواصل أولًا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين ويطلب منه فتح جبهة ثانية ضد الناتو في أوروبا.
وأضاف: "إذا قررت الصين شن هجوم على تايوان، فإن شي سيطلب من بوتين إشغال حلف الناتو بهجمات في أوروبا، حتى ينصرف عن دعم تايوان".
وأوضح روته في تصريحاته أن هناك وعيًا متزايدًا لدى الغرب بشأن الترابط بين الملفات الدولية، محذرًا من السذاجة في التعامل مع النوايا الصينية.
وأكد أنه لردع هذا السيناريو المحتمل، يجب أن يكون الناتو قويًا ومتحدًا، كما ينبغي التعاون بشكل أوثق مع دول منطقة المحيطين الهندي والهادئ، في خطوة وصفها بأنها مدعومة بقوة من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
كما أشار روته إلى أن روسيا تعمل على إعادة بناء قدراتها العسكرية، وقد تشكل تهديدًا كبيرًا للناتو خلال السنوات الخمس المقبلة، في حال لم يتم تعزيز جاهزية الحلف بشكل عاجل ومستمر. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استمر نظام الاحتلال الصهيوني باستهداف تجمعات المدنيين العزل وارتكاب أبشع المجازر الجماعية في قطاع غزة لليوم الـ640.
دعت دول بريكس في بيانها المشترك إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في غزة، وانسحاب كامل للاحتلال من جميع الأراضي الفلسطينية، مؤكدين دعمهم لقيام دولة فلسطينية مستقلة.
شهد عام 2024 تصاعدًا غير مسبوق في النزاعات المسلحة حول العالم، حيث وثق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وفاة أكثر من 36 ألف مدني في 14 نزاعًا مسلحًا، ما يجعله العام الأكثر دموية للمدنيين منذ بدء التوثيق.